تشخیص المشیمة الملتصقة
الأشهر القلیلة الأولى من الحمل ممتلئة بالکثیر من المضاعفات التی قد تؤدی إلى نزیف أو إجهاض مبکر، وبعد هذه المرحلة تعتقد کل سیدة أن الخطر قد زال، ولکن ظهور المشیمة الملتصقة یبدأ کل الآمال، حیث تعد من أکثر المضاعفات خطورة على الجنین والحامل، وسنتعرف الیوم على علاج المشیمة الملتصقة.
علاج المشیمة الملتصقة
-
عندما یتم تأکید تشخیص المشیمة الملتصقة، من الضروری إجراء عملیة قیصریة متبوعة باستئصال الرحم لمنع فقدان الدم الذی یهدد حیاة المریضة، والذی قد یحدث إذا بقى جزء أو کل المشیمة ملتصق حتى بعد الولادة.
-
یجب إجراء عملیة استئصال الرحم فی مستشفى بها وحدة عنایة مرکزة للتعامل مع المضاعفات المحتملة مثل النزیف الحاد.
-
قد یوصی الأطباء بتحدید موعد للولادة القیصریة واستئصال الرحم فی وقت مبکر من الأسبوع الخامس والثلاثین من الحمل لتجنب الولادة غیر المخطط لها فی وقتها، وکذلک لتقییم نضج رئتی الجنین.
-
قد یرشح الطبیب بأخذ عینة من السائل الأمنیوسی واختبارها، وهو سائل یحیط بالجنین لحمایته خلال فترة الحمل، ویسمى هذا الاختبار بزل السلى لمعرفة النضج.
-
خلال العملیة القیصریة وبعد خروج الطفل، یقوم الأطباء بإزالة الرحم لمنع حدوث نزیف حاد، وبعد استئصال الرحم لا تستطیع المرأة الحمل مرة أخرى، لذا على المرأة أن تخبر الطبیب إذا کانت ترغب فی الحمل مرة أخرى أم لا.
أنواع المشیمة الملتصقة
هناک ثلاثة أنواع من المشیمة الملتصقة، والتی یمکن تمییزها حسب عمق الاختراق، وفیما یأتی شرح مبسط لهذه الأنواع:
-
المشیمة الملتصقة البسیطة: حیث تلتصق المشیمة بدون إختراق عضلة الرحم.
-
المشیمة الملتصقة بجدار الرحم: تتمکن المشیمة من اختراق الرحم درجة بسیطة.
-
المشیمة المخترقة: هی النوع الأخطر على الجنین والأم، حیث تؤدی إلى نزیف حاد یهدد حیاة الأم، وعلاجه قد یؤدی لاستئصال الرحم.